الاحتلال يغلق القدس وينشر الآلاف من عناصره في البلدة القديمة
القدس - :فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منذ الليلة الماضية، المزيد من الإجراءات والقيود على دخول مواطني القدس والداخل الفلسطيني إلى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة خلال توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
ووضعت شرطة الاحتلال شارات ولافتات داخل البلدة القديمة تشير فيها إلى إغلاق شارع الواد الرئيسي الممتد من بوابة العامود، أحد أهم بوابات القدس القديمة، وحتى بوابات المسجد الأقصى، وتخصيصه فقط للطوائف المسيحية واليهود الذين يحتفلون بعيد الفصح، ويضطر المواطنون إلى السير في حارات وشوارع وأزقة البلدة القديمة والمرور عبر العديد من الحواجز والمتاريس الشرطية والعسكرية التي تم نصبها في كافة أنحاء البلدة القديمة.
ونشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها ووحداتها الخاصة وحرس حدودها في البلدة القديمة وعلى بواباتها ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى وعلى بواباته، وعلى أسوار القدس وأسطح المنازل، فضلاً عن تحليق طائرة مروحية منذ ساعات الصباح الأولى جنبا إلى جنب منطادٍ راداري استخباري تم إطلاقه في سماء القدس القديمة للمراقبة.
وأفاد مراسلنا في القدس المحتلة بأن الاحتلال أغلق الشوارع الرئيسية المحاذية والمحيطة بأسوار مدينة القدس، لا سيما الشارع الرئيسي والأكثر نشاطاً، والممتد من منطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وبابي الساهرة والعامود وصولا إلى منطقة باب المغاربة، وتم تخصيصه فقط لتفريغ حمولات الحافلات الإسرائيلية من اليهود المتطرفين القادمين من مختلف تجمعاتهم وبؤرهم الاستيطانية، فيما تم إيقاف الحافلات التي تنقل المُصلين من الداخل الفلسطيني في أماكن بعيدة نسبيا عن محيط أسوار وبوابات البلدة القديمة مّا تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين وخاصة للمرضى وكبار السن.
من جهة ثانية، احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك البطاقات الشخصية لمصلين شبان من أراضي عام 1948 والقدس ومنحتهم بطاقات بديلة يتم بموجبها استرداد بطاقاتهم الشخصية بعد انتهاء الصلاة في المسجد الأقصى.
وفي تطورٍ لاحق، أغلقت سلطات الاحتلال المدخل الرئيسي لحي وادي حلوة قرب باب المغاربة القريب جدا من أسوار المسجد الأقصى الجنوبية، والذي عادة ما يستخدم لحركة تنقل سكان أحياء بلدة سلوان وأحياء الثوري ووادي قدوم والسواحرة وجبل المكبر.
وانتشر المئات من عناصر شرطة وجنود الاحتلال في باحة ومحيط كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وفرضت إجراءات مشددة فيها.
كما نشر الاحتلال المئات من عناصره وآلياته العسكرية والشرطية في باحة البراق حيث يقوم اليهود المتطرفين بأداء شعائر وطقوس تلمودية بعيد الفصح اليهودي.
القدس - :فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منذ الليلة الماضية، المزيد من الإجراءات والقيود على دخول مواطني القدس والداخل الفلسطيني إلى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة خلال توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
ووضعت شرطة الاحتلال شارات ولافتات داخل البلدة القديمة تشير فيها إلى إغلاق شارع الواد الرئيسي الممتد من بوابة العامود، أحد أهم بوابات القدس القديمة، وحتى بوابات المسجد الأقصى، وتخصيصه فقط للطوائف المسيحية واليهود الذين يحتفلون بعيد الفصح، ويضطر المواطنون إلى السير في حارات وشوارع وأزقة البلدة القديمة والمرور عبر العديد من الحواجز والمتاريس الشرطية والعسكرية التي تم نصبها في كافة أنحاء البلدة القديمة.
ونشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها ووحداتها الخاصة وحرس حدودها في البلدة القديمة وعلى بواباتها ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى وعلى بواباته، وعلى أسوار القدس وأسطح المنازل، فضلاً عن تحليق طائرة مروحية منذ ساعات الصباح الأولى جنبا إلى جنب منطادٍ راداري استخباري تم إطلاقه في سماء القدس القديمة للمراقبة.
وأفاد مراسلنا في القدس المحتلة بأن الاحتلال أغلق الشوارع الرئيسية المحاذية والمحيطة بأسوار مدينة القدس، لا سيما الشارع الرئيسي والأكثر نشاطاً، والممتد من منطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وبابي الساهرة والعامود وصولا إلى منطقة باب المغاربة، وتم تخصيصه فقط لتفريغ حمولات الحافلات الإسرائيلية من اليهود المتطرفين القادمين من مختلف تجمعاتهم وبؤرهم الاستيطانية، فيما تم إيقاف الحافلات التي تنقل المُصلين من الداخل الفلسطيني في أماكن بعيدة نسبيا عن محيط أسوار وبوابات البلدة القديمة مّا تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين وخاصة للمرضى وكبار السن.
من جهة ثانية، احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك البطاقات الشخصية لمصلين شبان من أراضي عام 1948 والقدس ومنحتهم بطاقات بديلة يتم بموجبها استرداد بطاقاتهم الشخصية بعد انتهاء الصلاة في المسجد الأقصى.
وفي تطورٍ لاحق، أغلقت سلطات الاحتلال المدخل الرئيسي لحي وادي حلوة قرب باب المغاربة القريب جدا من أسوار المسجد الأقصى الجنوبية، والذي عادة ما يستخدم لحركة تنقل سكان أحياء بلدة سلوان وأحياء الثوري ووادي قدوم والسواحرة وجبل المكبر.
وانتشر المئات من عناصر شرطة وجنود الاحتلال في باحة ومحيط كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وفرضت إجراءات مشددة فيها.
كما نشر الاحتلال المئات من عناصره وآلياته العسكرية والشرطية في باحة البراق حيث يقوم اليهود المتطرفين بأداء شعائر وطقوس تلمودية بعيد الفصح اليهودي.