من طرف بيروت ..
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن التهديدات الإسرائيلية للبنان لا تخيف المقاومة وقال: إذا أقدمت إسرائيل على تدمير مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت فستقوم المقاومة بتدمير مبان في تل أبيب وإذا ضربت إسرائيل مطار بيروت فسيكون الرد قصف مطار بن غوريون وإذا دمرت إسرائيل البنية التحتية للبنان فسيكون المقابل تدمير البنية التحتية لإسرائيل والمعادلة قائمة على أساس المصانع مقابل المصانع ومطار بيروت مقابل المطارات الإسرائيلية والموانئ مقابل الموانئ.
وقال السيد نصر الله في كلمة له في احتفال أقامه حزب الله أمس إحياء لذكرى القادة الشهداء إن إسرائيل تعيش مأزقاً حقيقياً يتمثل بعدم القدرة على فرض شروطها للسلام وعدم القدرة على شن الحرب.
وأشار السيد نصر الله إلى اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بفشل إسرائيل في عدوانها على لبنان عام 2006 والعدوان على غزة العام الماضي ولذلك فان إسرائيل لم تعد قادرة على شن أي حرب في المنطقة معتبراً التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة في المنطقة مجرد حرب نفسية تهدف لإخافة المقاومة والشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ومنعها من زيادة قوتها.
وقال نصر الله إن قادة وشهداء المقاومة استطاعوا إيجاد أجيال من الشباب القادرين على المقاومة وتحمل أعبائها والاستشهاد في طريقها ويمثلون اليوم أهم عناصر القوة في لبنان داعيا إلى الحفاظ على إنجازات قادة وشهداء المقاومة والاستعداد للتضحية في الدفاع عن الوطن والأمة والمقدسات.
التهديدات الإسرائيلية تطرح الأسئلة حول جدوى الوعود الأمريكية في حماية لبنان
وأضاف نصر الله إن سيل التهديدات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة يطرح مجدداً الأسئلة حول جدوى الوعود الأمريكية في حماية لبنان من أي عدوان إسرائيلي لافتاً في نفس الوقت إلى أن أخذ لبنان إلى الحياد لن يمنع اطماع وطموحات إسرائيل في ارض ومياه لبنان او يقنعها بإعادة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار نصر الله إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقوله إذا كان هناك من يحلم بالتسوية على قاعدة استعادة شبر من الأرض فهو واهم لافتاً إلى أن هذا الكلام لليبرمان ليس للفلسطينيين والسوريين فقط بل أيضا هو للبنانيين: مشيراً في نفس الوقت إلى تصريح نائب ليبرمان بأن هناك خطاً أحمر اسمه عدم عودة أي لاجئ فلسطيني إلى أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف نصر الله إن هناك سننا وقوانين طبيعية وفي التاريخ والمجتمعات هناك قوانين تاريخية واجتماعية أيضاً والتجارب تقول أن البقاء للأقوى في مواجهة الطغاة والمستبدين والمحتلين والغزاة وكل التاريخ يؤكد أن القوة كفيلة بحماية الأرض والشعب والكرامة لافتاً إلى أن الضعاف ليس لهم مكان في هذه الحسابات وفي هذه المعادلة الذين يتوسلون الحماية ليس لهم مكان فالاقوياء فقط هم الذين يستطيعون ان يفرضوا احترامهم على العالم وأن يحققوا أهدافهم وإذا سقطوا فانما يقضون شهداء بكرامتهم.
وقال نصر الله لقد أثبتنا بالفعل خلال عقود من الزمن أن لبنان استطاع أن يكون قوياً واليوم هو قوي أكثر من أي وقت مضى عبر صيغة إبداعية هي صيغة القوة بجيشه وشعبه ومقاومته التي نواجه بها كل التحديات والتي أقرها البيان الوزاري اليوم هذه الصيغة والتجربة أثبتت نجاعتها وصحتها وهي خيارنا في المواجهة.
وأضاف نصر الله إن جميع القوى السياسية اللبنانية تعبر عن رفض التهديدات الإسرائيلية وعدم الخضوع لها وعن تضامن وطني في مواجهة اي حرب إسرائيلية جديدة.
واعتبر نصر الله إن إسرائيل عندما تريد الاعتداء على بلد لا تحتاج الى ذرائع فمنذ عام 1948 إلى عام 1967 وفي كل حروبها على لبنان وحتى في حرب تموز لم يكن الأسيران حجة ولا ذريعة لان هذه الحرب كانت معدة وهم اعترفوا فيما بعد بهذا الموضوع فإسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع يقدمها لها احد وإذا كانت بحاجة إلى ذريعة فهي قادرة على أن تصنعها.
الإسرائيليون لن يستطيعوا فرض سلام لا يعيدون فيه الأرض والقدس واللاجئين
وأضاف نصر الله إن الوضع الاستراتيجي الذي تعيشه إسرائيل منذ فشل عدوان تموز على لبنان وفشل الحرب على غزة يدل على أنها تعيش مأزق عدم القدرة على فرض السلام وعدم القدرة على شن الحرب لافتاً إلى أن عدم قدرتها على فرض السلام يكمن في عدم قدرتها على فرضه بشروطها فهي لا تريد إعادة الجولان السوري أو مزارع شبعا
المزيد
مصر والجزائر ، داحس والغبراء ومهرجانات الجنون ! .. بقلم : أحمد علي المصطفى
نوفمبر 19th, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي,
3 تعليق » ,
جعلنا مصر كلها تبكي اليوم ، نعم لقد تم سحقهم ورددنا لهم الصاع صاعين ، وعلى التلميذ حسن شحاتة ( مدرب الفريق المصري ) أن يستفيد من مدرسة وخبرة المعلم الأكبر رابح سعدان ( مدرب الفريق الجزائري ) كما أنه على المصريين في هذه الأوقات المجيدة أن يلتزموا الصمت ويتعرفوا حدودهم , هذه بعض الأقوال التي تلت اللقاء ( غير الرياضي ) والذي كان ظاهره لقاءا لكرة القدم فوق أرض أم درمان السودانية في ملعب نادي المريخ ، بين فريقي مصر والجزائر والذي خرجت فيه الجزائر منتصرة بانتزاعها بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا القادم في 2010م ، بعد هذا الانتصار التاريخي العظيم لقوات حلفاء الاتحاد المغاربي بقيادة مقاتلي الصحراء والذي لا أعلم هل من المقبول أن أنعته بالانتصار العربي المظفر على جحافل قوات المحور الفرعوني المندحرة على سواحل نورماندي النيلين الأبيض والأزرق لم تخف الشريحة الكبرى من الجزائريين شماتتها وتشفيها بكل ما هو مصري أينما كان وأينما حل ، والمتتبع لتلك التصريحات الشوفينية الحانقة بل لنقل كرات اللهب العصبية القبلية الجاهلية التي تم تبادلها في الأيام الأخيرة التي سبقت لقاء أم درمان في السودان بين البطلين المتناحرين سيداخله أمر من العجب عظيم لما آلت إليه الأحوال من شقاق وفراق كاد أن يتحول إلى ما يشبه الحرب بينهما بأدوات جديدة قد تكون أكثر فتكا مما قد يظنه البعض ! ولم تحد جموع الكثير من المصريين بالطبع عن هذا المنهج التوتري المتشنج العصابي في قذفها مخيمات المعسكر الطوارقي من جموع المحاربين الزرق بما يتناسب وأجواء تلك المعمعة من سباب وشتائم وتهديدات وبطولات وعنتريات ومتاجرات وطنية زائفة مستفزة رخيصة تليق بانحطاط ووضاعة تلك الغزوة الجاهلية الداحسية الغبرائية التي طرقت باب الألفية الثالثة بحوافر تراكمات لعلها مازوشية تعمل على جلد منكر يائس للذات عبر صور التناحر والبغضاء المحزنة الأليمة التي تابعنا ، والتي طفت على السطح في أبشع وجوهها لتلامس دركات الفضي
المزيد
يوسف الزق: أصغر أسير في العالم يقبع في سجن “هشارون” الإسرائيلي
يوليو 29th, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي,
لا يوجد تعليق ,
يوسف الزق: أصغر أسير في العالم يقبع في سجن "هشارون" الإسرائيلي
2009-07-28
نوبلزنيوز : خلف أسوار عالية وأسقف تمنع حتى أشعة الشمس، بدأ يحبو خطواته الأولى بعد أن تفتحت عيناه على قضبان الأسر، وسمعت أذناه صرخات السجان على أمه ورفيقاتها، وما أن بدأ يسير على قدميه حتى تأكد أنها لن تمشي إلا بين هذه الجدان الأربعة لسجن "هشارون" الإسرائيلي.
قد لا يعي ابن العام والنصف يوسف الزق أصغر أسير في العالم كل هذه المعاني، لكنه بالتأكيد لا يمكنه الفكاك منها مع كل جرعة حليب يرضعها من أمه الأسيرة فاطمة الزق (41عاماً). "القدس" زارت عائلة هذا الأسير الأصغر شرق مدينة غزة لتنقل صور أخرى من معاناة الفلسطينيين التي لا تنتهي.
خلف صورة كبيرة ليوسف وأمه معلقة في غرفة الضيافة بمنزل الأسير بن الأسيرة كان يجلس الأب والزوج ويلتف حول الأبناء الثمانية بحثاً كما يبدو عن حنان أم افتقدوه منذ أكثر من عامين. يقول والد يوسف: "كما ترى ما أن تطأ قدمي البيت، حتى يسرع الأولاد لاحتضاني والجلوس معي للسؤال عن أمهم التي طال غيابها وأخيهم الذي لم يروه إلا من خلال الصور". ويضيف بحسرة: "أصعب شيء أن يكبر ابنك يوماً بعد آخر وهو بعيد عن عينيك، لا تستطيع أن تحتضنه أو تشاهده يكبر أمام عينيك".
يقاطعنا الابن الأصغر سليمان "بابا مش يوسف أخونا، ليس ما يجي عنا في البيت علشان نلعب سوى". يزداد الأب حزن وتكاد الدموع تسيل
المزيد
عون يصرح بالمبلغ الذي قبضه من سوريا و إيران لقاء تحالفه
مايو 22nd, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي, اخبار سوريا,
لا يوجد تعليق ,
نوبلزنيوز: في لقاء بثته إحدى الفضائيات العربية الخليجية أمس مع العماد ميشيل عون رئيس كتلة الإصلاح و التغيير في لبنان, ضمن برنامج أسبوعي الذي يقدمه إعلامي لمصري , بدا واضحا منذ الدقائق الأولى للحلقة أنها ستكون مثيرة , و أنها ستحمل الكثير من الأزمات بين مقدم البرنامج و ضيفه.
حيث استطاع المقدم أن يستفز ميشيل عون بأسئلته الخيالية و الافتراضية , ما جعل عون يطلب من منصور التوقف عن التحدث بهذه الطريقة , أو أن يوقف تصوير البرنامج, حيث قال عون لماذا تصر على هذا النوع من الأسءلة لم لا تتوجه إلي بأسئلة واقعية يستفيد الناس منها و من الإجابة عليها بدلا من أسئلتك الافتراضية هذه , ما حدا بالإعلامي العريق أن يتهرب بحجة أن هذا هو أسلوبه مع جميع ضيوفه.
و في حديث الإعلامي مقدم البرنامج عن الانقسام المسيحي في لبنان , ليتصيد من عون قوله أن المسيحيين يؤيدونه, قال كيف تقول أن المسيحيين يؤيدونك و منهم من يقف و يتحدث ضدك, فأجاب عون بلباقته و ديبلوماسيته , أنا في برنامج تلفزيوني, و لست محاضرا لأعلم الناس من البداية ما هي الديموقراطية, من يتحدث عني كذا و كذا و ينتقدني ليس بالضرورة أن يكون ضدي, إنها العملية الديمقراطية.
و لكن المفاجأة كانت عندما وجه هذا الإعلامي لعون سؤالا ليس بالحسبان , أو بالأحرى طريقة عرضه كانت غير محسوبة أو منتظرة, حيث قال لعون كم قبضت من السوريين و الإيرانيين لقاء تحالفك معهم, فأجاب عون دون تردد نفس الثمن الذي قبضته لتسألني أسئلة كهذه.
ونحن من حقنا التعليق, ألا تظن سيديالقارئ أن أحمد منصور الإعلامي العريق في قناة الجزيرة قد تجاوز حدود حرية الرأي و التعبير بهذه الطريقة في طرح الأسئلة,أظن أن الجواب نعم , فليس من المقبول التشكيك بنزاهة أي كان , و اتهامه بأنه يباع و يش
المزيد
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن التهديدات الإسرائيلية للبنان لا تخيف المقاومة وقال: إذا أقدمت إسرائيل على تدمير مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت فستقوم المقاومة بتدمير مبان في تل أبيب وإذا ضربت إسرائيل مطار بيروت فسيكون الرد قصف مطار بن غوريون وإذا دمرت إسرائيل البنية التحتية للبنان فسيكون المقابل تدمير البنية التحتية لإسرائيل والمعادلة قائمة على أساس المصانع مقابل المصانع ومطار بيروت مقابل المطارات الإسرائيلية والموانئ مقابل الموانئ.
وقال السيد نصر الله في كلمة له في احتفال أقامه حزب الله أمس إحياء لذكرى القادة الشهداء إن إسرائيل تعيش مأزقاً حقيقياً يتمثل بعدم القدرة على فرض شروطها للسلام وعدم القدرة على شن الحرب.
وأشار السيد نصر الله إلى اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بفشل إسرائيل في عدوانها على لبنان عام 2006 والعدوان على غزة العام الماضي ولذلك فان إسرائيل لم تعد قادرة على شن أي حرب في المنطقة معتبراً التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة في المنطقة مجرد حرب نفسية تهدف لإخافة المقاومة والشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ومنعها من زيادة قوتها.
وقال نصر الله إن قادة وشهداء المقاومة استطاعوا إيجاد أجيال من الشباب القادرين على المقاومة وتحمل أعبائها والاستشهاد في طريقها ويمثلون اليوم أهم عناصر القوة في لبنان داعيا إلى الحفاظ على إنجازات قادة وشهداء المقاومة والاستعداد للتضحية في الدفاع عن الوطن والأمة والمقدسات.
التهديدات الإسرائيلية تطرح الأسئلة حول جدوى الوعود الأمريكية في حماية لبنان
وأضاف نصر الله إن سيل التهديدات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة يطرح مجدداً الأسئلة حول جدوى الوعود الأمريكية في حماية لبنان من أي عدوان إسرائيلي لافتاً في نفس الوقت إلى أن أخذ لبنان إلى الحياد لن يمنع اطماع وطموحات إسرائيل في ارض ومياه لبنان او يقنعها بإعادة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار نصر الله إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقوله إذا كان هناك من يحلم بالتسوية على قاعدة استعادة شبر من الأرض فهو واهم لافتاً إلى أن هذا الكلام لليبرمان ليس للفلسطينيين والسوريين فقط بل أيضا هو للبنانيين: مشيراً في نفس الوقت إلى تصريح نائب ليبرمان بأن هناك خطاً أحمر اسمه عدم عودة أي لاجئ فلسطيني إلى أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف نصر الله إن هناك سننا وقوانين طبيعية وفي التاريخ والمجتمعات هناك قوانين تاريخية واجتماعية أيضاً والتجارب تقول أن البقاء للأقوى في مواجهة الطغاة والمستبدين والمحتلين والغزاة وكل التاريخ يؤكد أن القوة كفيلة بحماية الأرض والشعب والكرامة لافتاً إلى أن الضعاف ليس لهم مكان في هذه الحسابات وفي هذه المعادلة الذين يتوسلون الحماية ليس لهم مكان فالاقوياء فقط هم الذين يستطيعون ان يفرضوا احترامهم على العالم وأن يحققوا أهدافهم وإذا سقطوا فانما يقضون شهداء بكرامتهم.
وقال نصر الله لقد أثبتنا بالفعل خلال عقود من الزمن أن لبنان استطاع أن يكون قوياً واليوم هو قوي أكثر من أي وقت مضى عبر صيغة إبداعية هي صيغة القوة بجيشه وشعبه ومقاومته التي نواجه بها كل التحديات والتي أقرها البيان الوزاري اليوم هذه الصيغة والتجربة أثبتت نجاعتها وصحتها وهي خيارنا في المواجهة.
وأضاف نصر الله إن جميع القوى السياسية اللبنانية تعبر عن رفض التهديدات الإسرائيلية وعدم الخضوع لها وعن تضامن وطني في مواجهة اي حرب إسرائيلية جديدة.
واعتبر نصر الله إن إسرائيل عندما تريد الاعتداء على بلد لا تحتاج الى ذرائع فمنذ عام 1948 إلى عام 1967 وفي كل حروبها على لبنان وحتى في حرب تموز لم يكن الأسيران حجة ولا ذريعة لان هذه الحرب كانت معدة وهم اعترفوا فيما بعد بهذا الموضوع فإسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع يقدمها لها احد وإذا كانت بحاجة إلى ذريعة فهي قادرة على أن تصنعها.
الإسرائيليون لن يستطيعوا فرض سلام لا يعيدون فيه الأرض والقدس واللاجئين
وأضاف نصر الله إن الوضع الاستراتيجي الذي تعيشه إسرائيل منذ فشل عدوان تموز على لبنان وفشل الحرب على غزة يدل على أنها تعيش مأزق عدم القدرة على فرض السلام وعدم القدرة على شن الحرب لافتاً إلى أن عدم قدرتها على فرض السلام يكمن في عدم قدرتها على فرضه بشروطها فهي لا تريد إعادة الجولان السوري أو مزارع شبعا
المزيد
مصر والجزائر ، داحس والغبراء ومهرجانات الجنون ! .. بقلم : أحمد علي المصطفى
نوفمبر 19th, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي,
3 تعليق » ,
جعلنا مصر كلها تبكي اليوم ، نعم لقد تم سحقهم ورددنا لهم الصاع صاعين ، وعلى التلميذ حسن شحاتة ( مدرب الفريق المصري ) أن يستفيد من مدرسة وخبرة المعلم الأكبر رابح سعدان ( مدرب الفريق الجزائري ) كما أنه على المصريين في هذه الأوقات المجيدة أن يلتزموا الصمت ويتعرفوا حدودهم , هذه بعض الأقوال التي تلت اللقاء ( غير الرياضي ) والذي كان ظاهره لقاءا لكرة القدم فوق أرض أم درمان السودانية في ملعب نادي المريخ ، بين فريقي مصر والجزائر والذي خرجت فيه الجزائر منتصرة بانتزاعها بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا القادم في 2010م ، بعد هذا الانتصار التاريخي العظيم لقوات حلفاء الاتحاد المغاربي بقيادة مقاتلي الصحراء والذي لا أعلم هل من المقبول أن أنعته بالانتصار العربي المظفر على جحافل قوات المحور الفرعوني المندحرة على سواحل نورماندي النيلين الأبيض والأزرق لم تخف الشريحة الكبرى من الجزائريين شماتتها وتشفيها بكل ما هو مصري أينما كان وأينما حل ، والمتتبع لتلك التصريحات الشوفينية الحانقة بل لنقل كرات اللهب العصبية القبلية الجاهلية التي تم تبادلها في الأيام الأخيرة التي سبقت لقاء أم درمان في السودان بين البطلين المتناحرين سيداخله أمر من العجب عظيم لما آلت إليه الأحوال من شقاق وفراق كاد أن يتحول إلى ما يشبه الحرب بينهما بأدوات جديدة قد تكون أكثر فتكا مما قد يظنه البعض ! ولم تحد جموع الكثير من المصريين بالطبع عن هذا المنهج التوتري المتشنج العصابي في قذفها مخيمات المعسكر الطوارقي من جموع المحاربين الزرق بما يتناسب وأجواء تلك المعمعة من سباب وشتائم وتهديدات وبطولات وعنتريات ومتاجرات وطنية زائفة مستفزة رخيصة تليق بانحطاط ووضاعة تلك الغزوة الجاهلية الداحسية الغبرائية التي طرقت باب الألفية الثالثة بحوافر تراكمات لعلها مازوشية تعمل على جلد منكر يائس للذات عبر صور التناحر والبغضاء المحزنة الأليمة التي تابعنا ، والتي طفت على السطح في أبشع وجوهها لتلامس دركات الفضي
المزيد
يوسف الزق: أصغر أسير في العالم يقبع في سجن “هشارون” الإسرائيلي
يوليو 29th, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي,
لا يوجد تعليق ,
يوسف الزق: أصغر أسير في العالم يقبع في سجن "هشارون" الإسرائيلي
2009-07-28
نوبلزنيوز : خلف أسوار عالية وأسقف تمنع حتى أشعة الشمس، بدأ يحبو خطواته الأولى بعد أن تفتحت عيناه على قضبان الأسر، وسمعت أذناه صرخات السجان على أمه ورفيقاتها، وما أن بدأ يسير على قدميه حتى تأكد أنها لن تمشي إلا بين هذه الجدان الأربعة لسجن "هشارون" الإسرائيلي.
قد لا يعي ابن العام والنصف يوسف الزق أصغر أسير في العالم كل هذه المعاني، لكنه بالتأكيد لا يمكنه الفكاك منها مع كل جرعة حليب يرضعها من أمه الأسيرة فاطمة الزق (41عاماً). "القدس" زارت عائلة هذا الأسير الأصغر شرق مدينة غزة لتنقل صور أخرى من معاناة الفلسطينيين التي لا تنتهي.
خلف صورة كبيرة ليوسف وأمه معلقة في غرفة الضيافة بمنزل الأسير بن الأسيرة كان يجلس الأب والزوج ويلتف حول الأبناء الثمانية بحثاً كما يبدو عن حنان أم افتقدوه منذ أكثر من عامين. يقول والد يوسف: "كما ترى ما أن تطأ قدمي البيت، حتى يسرع الأولاد لاحتضاني والجلوس معي للسؤال عن أمهم التي طال غيابها وأخيهم الذي لم يروه إلا من خلال الصور". ويضيف بحسرة: "أصعب شيء أن يكبر ابنك يوماً بعد آخر وهو بعيد عن عينيك، لا تستطيع أن تحتضنه أو تشاهده يكبر أمام عينيك".
يقاطعنا الابن الأصغر سليمان "بابا مش يوسف أخونا، ليس ما يجي عنا في البيت علشان نلعب سوى". يزداد الأب حزن وتكاد الدموع تسيل
المزيد
عون يصرح بالمبلغ الذي قبضه من سوريا و إيران لقاء تحالفه
مايو 22nd, 2009 كتبها habib labib نشر في , اخبار الوطن العربي, اخبار سوريا,
لا يوجد تعليق ,
نوبلزنيوز: في لقاء بثته إحدى الفضائيات العربية الخليجية أمس مع العماد ميشيل عون رئيس كتلة الإصلاح و التغيير في لبنان, ضمن برنامج أسبوعي الذي يقدمه إعلامي لمصري , بدا واضحا منذ الدقائق الأولى للحلقة أنها ستكون مثيرة , و أنها ستحمل الكثير من الأزمات بين مقدم البرنامج و ضيفه.
حيث استطاع المقدم أن يستفز ميشيل عون بأسئلته الخيالية و الافتراضية , ما جعل عون يطلب من منصور التوقف عن التحدث بهذه الطريقة , أو أن يوقف تصوير البرنامج, حيث قال عون لماذا تصر على هذا النوع من الأسءلة لم لا تتوجه إلي بأسئلة واقعية يستفيد الناس منها و من الإجابة عليها بدلا من أسئلتك الافتراضية هذه , ما حدا بالإعلامي العريق أن يتهرب بحجة أن هذا هو أسلوبه مع جميع ضيوفه.
و في حديث الإعلامي مقدم البرنامج عن الانقسام المسيحي في لبنان , ليتصيد من عون قوله أن المسيحيين يؤيدونه, قال كيف تقول أن المسيحيين يؤيدونك و منهم من يقف و يتحدث ضدك, فأجاب عون بلباقته و ديبلوماسيته , أنا في برنامج تلفزيوني, و لست محاضرا لأعلم الناس من البداية ما هي الديموقراطية, من يتحدث عني كذا و كذا و ينتقدني ليس بالضرورة أن يكون ضدي, إنها العملية الديمقراطية.
و لكن المفاجأة كانت عندما وجه هذا الإعلامي لعون سؤالا ليس بالحسبان , أو بالأحرى طريقة عرضه كانت غير محسوبة أو منتظرة, حيث قال لعون كم قبضت من السوريين و الإيرانيين لقاء تحالفك معهم, فأجاب عون دون تردد نفس الثمن الذي قبضته لتسألني أسئلة كهذه.
ونحن من حقنا التعليق, ألا تظن سيديالقارئ أن أحمد منصور الإعلامي العريق في قناة الجزيرة قد تجاوز حدود حرية الرأي و التعبير بهذه الطريقة في طرح الأسئلة,أظن أن الجواب نعم , فليس من المقبول التشكيك بنزاهة أي كان , و اتهامه بأنه يباع و يش
المزيد
