بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي ونسلم على سيدنا محمد خاتم النبياء و المرسلين.
قال من لا يغفل و لاينام في محكم تنزيله:
( و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، و ما كفر سليمان، و لكن الشياطين كفروا ، يعلمون الناس السحر و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنّما نحن فتنة فلا تكفر ، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ، و ما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله ، و يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ، و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلـق ، و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون . (
" آية 102 من سورة البقرة "
إن ما دفعني إلى الغوص في خبايا هدا الموضوع الشائك الأطراف ،هو الحالة الإجتماعية و الفكرية و النفسية التي أصبح يعاني منها الكثير من البشر، لوجود عدة أسباب مختلفة تتلخص على العموم في المادية أولا وهو الأكثرإنتشرا في الوقت الحالي،ثم النفسية التي لاتقل عن الأولى من حيث الأهمية و القوة .
إ ن إحتراف الـسـحر و غـيـره مـمـا يرتـبـط بـه من مفاهـيم مخـتلفـة هو الـوصول إلى قمة الـشـر ،لأن صاحـبه يـتجـر د مـن كل عواطفه و أحاســيـسـه و إنــسـانـيـتــه .
فنظـرا لمـا لـلـمـمـارسـات الـسـحـريــة و الإعـتــقــاد فـيــهـا مـن أ ثــر و إفـرازات إجـتـماعية ، و نــفـسـيــة سـلـبـية معرقـلـة لـلحركة الـتـنمـوية الـتـي تـسـتند دائـمـا عـلى الأسـس الـعـلـمـية الـسـلـيـمـة ، أ جـزم الله عز و جـل فـي كــتـابــه الـعـزيـز للـسـاحـر أنه لـن يـفـلح فيمـا يقـوم بـه مهما كـانـت درجة إدراكـه للــسحر و مـعرفة خـباياه ، حـيـث قال في سـورة طـه: ( و لا يـفلـح الـسـاحر حـيث أتى) (1)،
و قـد صـنـفـه الرسو ل صـلى الله عليه وسلم ضــمـن أخـطـر أعمال ا بـن آدم حيث قال :{ إجتنبوا الموبيقات السبع، قالوا و ما هي يا رسول الله قـال:الـشرك باللـه، و الـسحـر،وقـتل الـنفـس التي حرم اللـه إلا بال ح ـق، و أكل ال رب ـا ،و أ كل مال الـيـتـيم ، و الـتولي يوم الـ ز حف، و قـذف الـمحصـنات الــمـؤمـنات الــغـافـلات}. (2)
(1) ســورة طــه آيـة 69
(2) رواه البـخا ري في صحيحيه م/4 222
قال من لا يغفل و لاينام في محكم تنزيله:
( و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، و ما كفر سليمان، و لكن الشياطين كفروا ، يعلمون الناس السحر و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنّما نحن فتنة فلا تكفر ، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ، و ما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله ، و يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ، و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلـق ، و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون . (
" آية 102 من سورة البقرة "
إن ما دفعني إلى الغوص في خبايا هدا الموضوع الشائك الأطراف ،هو الحالة الإجتماعية و الفكرية و النفسية التي أصبح يعاني منها الكثير من البشر، لوجود عدة أسباب مختلفة تتلخص على العموم في المادية أولا وهو الأكثرإنتشرا في الوقت الحالي،ثم النفسية التي لاتقل عن الأولى من حيث الأهمية و القوة .
إ ن إحتراف الـسـحر و غـيـره مـمـا يرتـبـط بـه من مفاهـيم مخـتلفـة هو الـوصول إلى قمة الـشـر ،لأن صاحـبه يـتجـر د مـن كل عواطفه و أحاســيـسـه و إنــسـانـيـتــه .
فنظـرا لمـا لـلـمـمـارسـات الـسـحـريــة و الإعـتــقــاد فـيــهـا مـن أ ثــر و إفـرازات إجـتـماعية ، و نــفـسـيــة سـلـبـية معرقـلـة لـلحركة الـتـنمـوية الـتـي تـسـتند دائـمـا عـلى الأسـس الـعـلـمـية الـسـلـيـمـة ، أ جـزم الله عز و جـل فـي كــتـابــه الـعـزيـز للـسـاحـر أنه لـن يـفـلح فيمـا يقـوم بـه مهما كـانـت درجة إدراكـه للــسحر و مـعرفة خـباياه ، حـيـث قال في سـورة طـه: ( و لا يـفلـح الـسـاحر حـيث أتى) (1)،
و قـد صـنـفـه الرسو ل صـلى الله عليه وسلم ضــمـن أخـطـر أعمال ا بـن آدم حيث قال :{ إجتنبوا الموبيقات السبع، قالوا و ما هي يا رسول الله قـال:الـشرك باللـه، و الـسحـر،وقـتل الـنفـس التي حرم اللـه إلا بال ح ـق، و أكل ال رب ـا ،و أ كل مال الـيـتـيم ، و الـتولي يوم الـ ز حف، و قـذف الـمحصـنات الــمـؤمـنات الــغـافـلات}. (2)
(1) ســورة طــه آيـة 69
(2) رواه البـخا ري في صحيحيه م/4 222