السلاااام عليكم أاصدقائي
مبارك عليكم شهر الصيام شهر المن والبركة وأعاده اللله علينا وعليكم بالصحة والعافية وكماأكرمتنا وبلغتنا رمضان بلغنا عفوك ورضاك
ثانياً:اللهم بارك لنا في شهر رمضان اللهم إنا نسالك الصحة والعافية ,اللهم لا تدع مريضا بيننا إلا شفيته اللهم لاتدع مريضا بيننا إلا شفيته اللهم إعفنا في أنفسنا وكن لنا ولاتكن علينا وكن معنا ولا تكن علينا اللهم أقرَّ أعيننا برئية من تحب وإهدنا لما تحب وترضا اللهم أمين
أصدقائي إليكم الموضوع
كان النبي (ص)يمتاز من كمال خَلْقه وكمال خُلُقِهِ بما لايحيط بوصفه البيان ,وكان من أثره أنَّ القلوب فاضت بإجلاله ,والرجال تفانوا في حياطته وإكباره, بما لاتعرف الدنيا لرجل غيره, فالذين عاشروه حبُّوه إلى حدِّ الهُيام, ولم يبالو أن تندقَّ أعناقُهم ولايخدشُ له ظفرٌ وما أحبوه كذلك إلا لأنَّ إنصبتَه من الكمال الذي يعشقُ عادةً لم يرزق بمثلها بشرٌ.
*قالت أم معبدٍ الخزاعية عن رسول الله (ص)-وهي تصفه لزوجها , حين مرَّ بخيمتها مهاجراً-:ظاهر الوضاءة ,أبلج الوجه , حسن الخلق , لم تَعِبْهُ ثُجْلة ضخامة البدنٌ,ولم تُزِر به صَعلَةiصغر الرأسوسيمٌ قسيم حسن جميل), في عيني سواد العينين وفي أشفاره وَطََف في شعرأجفانه طول, وفي صوته صَحَلٌ (بحه وخشونة ), وفي عنقه سطعٌ (طول )أحور, أكحل ,أزجٌ(الحاجب الرقيق في الطول ) ,أقرنُ, شديد سواد الشعر , إذا صَمَتَ علاه الوقار,وإن تكلَّم علاه بهاء , أجمل الناس وأبهاهم من بعيدٍ, وأحسنُه وأحلاه من قريبٍ, حلوُ المنطق , فضلٌ , لانزرٌ, ولاهذرٌ(لانزر ولاهذرأي وسط لاقليل ولاكثير) ,كأنَّ منطقة خرزاتٍ نُظِمنَ يتحدَّرونَ, رَبعَةٌ لا تقحمه عينٌ من قِصَرٍ ولا تشنؤه من طولٍ, غصنٌ بين غصنين , فهو أنظر الثلاثة منظراً, وأحسنهم قدراً,له رفقاء يحفُّون به , إذا قال استمعوا له , وإذا أمر تبادروا إلى أمره ,محفودٌ مشحودٌ(محفود :الذي يخدمه أصحابه ويعظمونه ويسرعون إلى طاعته. مشحود: الذي يجتمع إليه الناس ),لاعابسٌ ولا مُفْنِدٌ(مفند:جميل المعاشرة حسن الصحبة .صاحبه كريم عليه ).
*وقال جابر بن سمرة :كان ضليع الفم , أشكل العين (طويل شق العين ) ,مَنْهُوس العقبين (قليل اللحم )
*وقال أبو الطفيل :كان أبيض ,مليح الوجه مُقًصَّداً.
*وقال أنس بن مالك :كان بسط الكفين .وقال :كان أذهر اللون , ليس بأبيض أمهق , ولا آدم,قُبِضَ وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرةً بيضاء .
*قال البراء :كان مربوعاًبعيد ما بين المنكبين ,له شعرٌ يبلغ شحمة أذنيه ,رأيته في حلَّةٍ حمراء, لم أر شيئاً قط أحسنَ منه.
وكان يسدل شعره أولاً لحبِّه موافقة أهل الكتاب ,.
*قال البراء :كان أحسن الناس وجهاً,وأحسنهم خُلُقاً.
*وسئل أكان وجه النبي (ص)مثل السيف ؟قال :لا,بلكان مثل القمر .وفي رواية كان وجهه مستديراً.
*وقالت الرُبَيِّعُ بنت مُعَوِّذٍ:لو رأيته رأيت الشمس طالعةً.
*وقال جابر بن سمرة :رأيته في ليلة إضحيانٍ,فجعلت أنظر إلى رسول الله (ص)وإلى القمر-وعليه حلَّةٌ حمراء -فإذا هو عندي أحسن من القمر .
*وقال أبو هريرة :ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله(ص), كأنَّ الشمس تمشي في وجهه, وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله(ص),كأنما الأرض تطوى له, وإنا لنجهد أنفسنا , وإنه لغير مكترثٍ.
*وقال كعب بن مالكٍ: كان إذا سُرَّ استنار وجهه,حتى كأنه قطعة قمرٍ.
وعرق مرة رسول الله(ص)وهو عند عائشة ,فجعلت تبرقُ أساريرُ وجهه,فتمثلت له بقول أبي كبيرٍالهذلي :
وإذا نظرتَ إلى أسرَّةَ وجهه برقََت كبرقِ العارضِ المُتَهلَّل.
وكان أبو بكرٍ إذارآه يقول :
أمينٌ مصطفًى بالخير يدعو كضوء البدر زايلَه الظلام .
وكان عمر ينشد قول زهيرٍ في هرم بن سنانٍ:
لو كنتَ من شيئٍ سِوىالب شرِكنتَ المضيئَ ليلةَ البَدرِ.
ثم َّيقول كذلك كان رسول الله (ص).
وكان إذا غضب إحمرَّ وجهه,حتى كأنما فُقِئ في وجنتيه حبُّ الرمان .
وقال جابر بن سمرة :كات في ساقيه حموشه(أي دقه وتناسب لسائر جسمه),وكان لايضحك إلاتبسماً, وكنت إذا نظرت إليه قلت :أكحل العينين ,وليس بأكحل.
قال ابن عباس :كان أفلجَ الثِنِيَتَّين(أي أسنان مقدمة الفم متباعدة),إذا تكلَّم رؤي كالنور يخرج من بين ثنايا
وأما عنقه فكأنه جيدُ دُميَةٍ, قي صفاء الفضة , وكان في أشفاره غَطَفٌ وفي لحيته كثافةٌ,واسعَ الجبين ,أزجُّ الحواجب ,أقنى العرنين, سهل الخدين, مسيح الصدر عريضه ,طويل الزند, رحب الراحة ,سبطَ القصب , خمصان الأخمصين,سائل الأطراف,إذا زال زال قَلْعاً,يخطو تكفّياً, ويمشي هُونا.
وقال أنس: ما مسست حريراًولاديباجاً ألين من كفِّ النبي (ص),وما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح أو عَرْف رسول الله(ص).
وقال أبو جحيفة :أخذت بيده,فوضعتها على وجهي ,فإذا هي أبرد من الثلج ,وأطيب من رائحة من المسك.
وقال جابر بن سمرة :-وكان صبياً-:مسح خدي فوجدت ليده برداً أو ريحاَ كأنما أخرجها من جونة عطَّارٍ.
وقال أنس :كأنَّ عرقه اللؤلؤ,وقالت أم سليم:هو من أطيب الطيب.
وقال جابر :لم يسلك طريقاًفيتَّبعه أحدٌ إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه .
وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة ,يشبه جسده ,وكان عند ناغِضِ كتفه اليسرىجُمعاً عليه خيلانٌ كامثال الثآليل.
وهكذا كان النبي من أطهر البشر
مع تحيات قمورة الشطورة.