أول رواية أقوم بتأليفها |~+°&"''(

كان هناك أخوان غاليان على بعضهم البعض ، الأول فتى يدعى بسام عمره 15 سنة و أخته الصغرى ميساء وعمرها 13 سنة ، وكان هدف بسام هو الانتقام لأبويه الراحلين و السبب الرئيسي في موتهما هو الشرير سامي بحيث انه أمر جنوده بقتلهما وحينما مرة الأيام دخل بسام إلى مدرسة تعلم فنون القتال وتدرب هناك على يد فتاة اسمها بلسم وعمرها 26 سنة وعاد إلى وطنه للانتقام وقاتل سامي بمهارة السراب ولكنه اخفق و مصير الإخفاق في القتال هو الموت ولكن في الجزء الثاني سيوضح أن بسام لم يمت لأنه قاتل مستخدما سرابا مكانه بمعنى آخر السراب أو بسام المزيف هو الذي مات و ليس بسام الحقيقي ولكن قبل أن يمثل دور انه رحل اخبر أخته بأن حذاء ساحرا تركته لها والدتها وعندما تلبسه يأخذها إلى منطقة الأحلام وهي لم تكن تعلم بذلك حتى لبسته فذهبت وتعلمت هناك بعض فنون القتال التي توجد في منطقتها من اجل الانتقام طبعا من سامي قاتل أخيها العزيز بسام

بعدما ظن الجميع أن بسام قد مات ارتدت ميساء ذلك الحذاء إلى منطقة الأحلام والتقت بفتى هناك عمره 20 سنة و اسمه جواد اعتنى بها وتعلمت هناك فنون القتال و بالضبط فن قتال الطيف الذي كان نادرا جدا في بلدتها ولا يعرفه سوى الذين يعيشون في منطقة الأحلام و لا يستطيع مقاومته احد و عندما انتهيت اخبرها جواد عن طريق العودة لبلدها لمنطقة الظلام و الطريقة هي جمع 3 جوهرات و هذه الأخيرة يحصرها تنين قوي جدا فوق قمة أعلى جبل في منطقة الأحلام و يقال انه لم يستطع احد لحد الآن ولكن هي استطاعة أن تنجح في جمع الجوهرات و قد قتلت التنين باستخدام مهارة الطيف المتعدد و رجعت إلى منطقة الظلام للانتقام لأجل أخيها بسام بعدما ودّعت طبعا و قد كان وداعا مؤلما و فراق شخص طيب دوما صعب ثم قاتلت سامي و قد تغلبت عليه و أعوانه جميعا وعيَّنها سكان البلدة حاكمة لهم لأنها قد خلّصتهم من سيطرة سامي و أصبحت ميساء اصغر حاكمة و في يوم من الأيام و بينما هي جالسة في قصرها الملكي جاء احدهم لزيارتها وقد أصرّ على الدخول لرؤيتها فسمحوا له الحراس بالدخول وعندما رآها قال أن اسمه زياد و انه عجوز و يحتاج لمساعدتها فقد كان جائعا فاستقبلته في قصرها وطلبت من إحدى الخادمات إطعامه و إعطاءه ملابس جديدة و عندما انتهت ذهب العجوز إلى ميساء لكي يشكرها وعندما شكرها وانتهى بدأ يقول كلاما يدل على انه يعرفها منذ زمن طويل و عرضت عليه أن يخبرها بشخصيته الحقيقية و نزع قناع الشخص العجوز و اتضح لميساء انه أخوها بسام ، في البداية ظنت أنها كانت تتوهم و لكنها صدقت في النهاية بعدما حكى لها ما جرى معه ذلك اليوم ووضح لها انه حي يرزق وانه كان عند معلمته السابقة بلسم و أنها هي التي اعتنت به حتى عاد لأخته سالما غانما ففوجئت ميساء كثيرا و فرحت فرحتا لا توصف لوجود أخيها معها و سُعد بسام كثيرا لرؤية أخته التي لم يغيرها الزمان مهما مرّ ولم تُصب بالغرور أو التكبر لكونها الحاكمة و كذلك قامت ميساء بتغيير اسم البلدة و أصبح الاسم الجديد هو منطقة النور عكس الاسم السابق وهو منطقة

مر الزمان و كبر بسام و أصبح عمره 22 سنة و قرر أن يتزوج من فتاة لم يكن يعرف عنها الكثير اسمها ياسمين فتزوجها ولكن هي كانت تعمل ساحرة فحزنت ميساء كثيرا لان أخوها ستأخذه منها فتاة شريرة لكن بسام لم يكن يعرف أي شيء عنها و بعد الزفاف قررت ميساء القيام برحلة لرؤية جواد في منطقة الأحلام فارتدت الحذاء و ذهبت لكي تُحضر جواد معها ليتعرف على منطقة النور فأحضرته معها لقضاء بعض الأسابيع في القصر و عند عودتها لاحظت أن ياسمين استولت و استحوذت على القصر و أصبح القصر خاليا من الخادمات إلا واحدة فقط و صدمت ميساء لِما رأته

و عندما أخبرت بسام صرخ في وجهها قائلا { هذا القصر يبدو أجمل بالطّلّة الجديدة ولا شأن في ما تفعله زوجتي } فصعدت ميساء و هي تجري لغرفتها فتبعها جواد وعندما دخلت إلى غرفتها سمعها من خلف الباب و هي تبكي فحزِن لما حدث لها ففتح الباب و ذهب إليها و بدأ يخفّف عنها و هي تصرخ و تبكي ففهمها جواد جيدا فأفرغت كل ما في قلبها اعتذرت من جواد عن صراخها في وجهه مع انه لا ذنب له في كل ما حدث و قد تقبل الآمر و تفهم موقف ميساء جيدا فهبط جواد إلى بسام و ترك ميساء في غرفتها كي يتحدث معه بشأن ما حلّ بالقصر فصرخ بسام في وجه جواد قائلا {هذا ليس من شأنك أنت لا دخل لك في الموضوع أبدا فلا تحشر انفك في ما لا يعنيك } فصعد جواد خائبا أمله و تحدث مع ميساء و قال لها انه لا أمل في إرجاعه كما كان فبدأت ميساء بالبكاء على ما حدث لبسام و كل هذا بسبب الساحرة ياسمين فخطر ببال ميساء خطة فأخبرت جواد بها فنفّذها ، و الخطة هي أن يذهب جواد إلى بسام و يجبره على الحضور و التحدث مع ميساء و هناك سيرجع إلى وعيه و إلى رشده بالقوة فبسام لا يريد أن يتفاهم معهم فأحضره لغرفتها و أغلق الباب حتى لا تسمعهم ياسمين فكان بسام لا يريد الدخول فأخضر جواد رغما عنه و ضربه و أسقطه أرضا وكانت ميساء تبكي لما يحدث لأخيها فصرخ جواد على بسام قائلا { يكفي يا بسام عد إلى رشدك وانظر إلى أختك إنها تبكي عن ما يحدث معك طوال الوقت يا للمسكينة ربي هو العالم بما في قلبها و أنت تستمتع مع ياسمين بتعذيبها حرام ما تفعله هياااا عد إلى وعيك } و من شدة الغضب أخذت ميساء كأسا مملوءا بالماء و أفرغته على وجه بسام ثم أبطلت مفعول السحر من دون قصد و عاد بسام لرشده و قال { يا الهي ما الذي يحدث و ما الذي فعلته } فزاد غضب ميساء و صرحت في وجه أخيها الأكبر على غير عادتها وهي تبكي و تخبره عن ما حدث و عندما انتهت من سرد القصة خرجت من الغرفة و تأثر بسام بكلامها فلحق بها ثم امسك بها من يدها و استدارت إليه و هي تبكي فعانقها و قال لها {سامحيني يا أختي العزيزة فأنا كنت أحبها ولم اسمع كلامك عندما قلتي أنها ساحرة لقد سحرتني فلم أكن اعرف ما افعله يا عزيزتي لذلك أرجوك سامحيني أنا اعتذر عاقبيني إن أردتي اشد عقاب فأنتي الحاكمة } فعانقته هي الأخرى و قالت له { لقد سامحتك يا عزيزي و لكن لن أعاقبك فكيف لفتاة صغرى أن تعاقب أخاها الأكبر هذا مستحيل لكن أرجوك تصرف بشكل صحيح مع ياسمين فأنا لا أطيقها } وقال بسام { لا تخافي يا حبيبتي سأذهب لأطلقها الآن فأنا لا أريد أن تكون لي زوجة ساحرة و طبعا هذا إن كان يرضيك فهل أنت موافقة } وردت ميساء مسرورة { نعم هذا القرار صائب طلقها وإن شاء الله تجد فتاة أفضل منها مستقبلا } فانزعج بسام من كلام ميساء وقال { ماذا؟ ماذا ؟ أجد أفضل منها أنا لن أتزوج مرة أخرى فالزواج مسؤولية كبيرة و أنا في هذا العمر لست قادرا على تحملها أريد أن أبقى حرّا لبعض السنوات }

و قالت ميساء { حسنا ما دمت عرفت هذا الأمر بنفسك فافعل ما شأت يا أخي .... بل اقصد يا.... معلمي } فبدأت مرة أخرى ميساء بالبكاء و ابتسم بسام عندما نطقت بكلمة معلمي و عانقها و مسح دمعتها ثم بعد كل هذا طلّق بسام الساحرة ياسمين و عاش مع أخته و صديقه

الحميم جواد في سعادة لا توصف و هكذا انتهت قصة الأخوان الحبيبان بسام و ميساء

ارجوا ان تكونوا قد استفدتم و اعجبتم بأول رواية لي وشكرا لجميع من قرأها