شبكة أشجان الإنشادية ™

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة أشجان الإنشادية ™

₪₪ قرآن كريم ₪ إناشيد إسلاميه ₪ خطب ودروس ₪‏ برامج ₪ ألعاب ₪ ثيمات ₪‎ ‎مرحبا بك يا ₪ زائر ₪ في منتداك الغالي آخر زياره منك للمنتدي كانت يوم ₪ ₪ آخر من سجل/ت بالمنتدي ‏ ₪ حلاعيني ₪ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ₪₪


    أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ

    لونا
    لونا
    مستشاره إدارية
    مستشاره إدارية


    طاقتي اليوم :
    أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ Left_bar_bleue1 / 1001 / 100أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ Right_bar_bleue

    مزاجي : https://i.servimg.com/u/f39/14/79/58/25/1510.gif
    علم دولتي : https://i.servimg.com/u/f39/14/79/58/25/algeri10.gif
    انثى
    عدد المساهمات : 138
    عدد النقاط : 77569
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 15/10/1995
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : WWW.RANIA-SETIF.YOO7.COM
    العمل/الترفيه : طالبة
    رقم هاتفي : بشوشة و طيبة

    بالون 2 أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ

    مُساهمة من طرف لونا الأربعاء 31 مارس 2010 - 9:42

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}.
    صدق الله العظيم
    البقرة (44)
    سَبَبُ النّزول:

    نزلت هذه الآية في بعض علماء اليهود، كانوا يقولون لأقربائهم الذين أسلموا: اثبتوا على دين محمد فإِنه حق، فكانوا يأمرون الناس بالإِيمان ولا يفعلونه.

    يخاطب الله أحبار اليهود فيقول لهم على سبيل التقريع والتوبيخ {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ} أي أتدعون الناس إِلى الخير وإِلى الإِيمان بمحمد {وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ} أي تتركونها فلا تؤمنون ولا تفعلون الخير {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ} أي حال كونكم تقرؤون التوراة وفيها صفة ونعت محمد عليه الصلاة والسلام {أَفَلا تَعْقِلُونَ} أي أفلا تفطنون وتفقهون أنّ ذلك قبيح فترجعون عنه؟!.
    الخطاب في الآية لا ينطبق على اليهود فقط، بل على كل من سلك مسلكهم.
    فالدين كلمة تقال وسلوك يفعل فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة، لأن من يراك تفعل ما تنهاه عنه يدرك أنك خادع وغشاش، ولذا قال الحق سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2-3].
    فلا بد للقول من عمل وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أمر أصحابه بشيء إلا كان أسبقهم إليه، ولذا أمرنا الله تعالى باتخاذه قدوة فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
    وكان سيدنا عمر رضي الله عنه إذا أراد أن يأمر الرعية بشيء بدأ بنفسه وأهله قائلاً: "لقد بدا لي أن آمر بكذا وكذا، والذي نفسي بيده من خالف منكم لأجعلنه نكالاً للمسلمين".
    فلا بد للعلماء والدعاة أن يكونوا قدوة إذا أرادوا إصلاح المجتمع، وهو المنهج الذي انتشر به الإسلام في كثير من البلدان كالصين عبر التجار المسلمين الملتزمين بتعاليم الإسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 22:59